طلب خدمة
استفسار
×

التفاصيل

أهم خطوات وصف المجال العلمي

2024/04/07   الكاتب :د. بدر الغامدي
عدد المشاهدات(46)

أهم خطوات وصف المجال العلمي

 

 

تعد خطوات وصف المجال العلمي خطوة رئيسية في تقديم المعرفة والفهم العميق للظواهر، إذ يستند المجال العلمي على العديد من النظريات والأبحاث السابقة لتطوير وتقدم المعرفة العلمية، ويغطي المجال العلمي مجموعة واسعة من التخصصات مثل الطب والهندسة والاقتصاد، وله تطبيقات هائلة في مجتمعنا الحديث ومستقبله، ومع تطور التكنولوجيا والتحديات الاجتماعية، يواجه وصف المجال العلمي تحديات مستمرة ويجب أن يتطور باستمرار للتعامل معها ومواجهة تحديات المستقبل.

مفهوم البحث العلمي:

 

 

هو نظام سلوكي يهدف لنمو الإدراك البشري وزيادة قدرته على الاستفادة مما فوق وتحت الثرى وبما يوفر حياة حضارية كريمة للفرد والمجتمع، فهو سلوك إجرائي واع يحدث بعمليات تخطيطية وتنفيذية متنوعة للحصول على النتائج المقصودة.

يمثل البحث العلمي مرتكز محوري للوصول إلى الحقائق العلمية، ووضعها في إطار قواعد أو قوانين أو نظريات علمية كجوهر للعلوم.

البحث العلمي هو استقصاء منظم يهدف إلى إضافة معارف يمكن التحقق من صحتها عن طريق الاختبار العلمي الشامل والتدقيق لجميع الشواهد والأدلة التي يمكن التحقق منها.

 

يمكنك الاطلاع علي خطوات البحث العلمي خطوة بخطوة

 

خطوات البحث العلمي:

 

 

 

توجد خطوات رئيسية تساعد الباحث في وصف المجال العلمي أو القيام بدراسة المشكلة البحثية التي قام باختيارها ومن أهم هذه الخطوات التالي:

  1. اختيار الموضوع وتحديد المشكلة البحثية.
  2. تنظيم المعلومات والبيانات التي قام الباحث بجمعها.
  3. وضع فرضيات البحث واختبارها.
  4. الوصول إلى استخلاص النتائج البحثية.
  5. كتابة البحث العلمي.
  6. تنسيق البحث قبل طباعته.

ومن خلال الفقرات القادمة سوف نتعرف باستفاضة عن كل خطوة من خطوات وصف المجال العلمي.

 

خطوات البحث العلمي:

اختيار الموضوع وتحديد المشكلة البحثية:

 

 

هي أولى خطوات وصف المجال العلمي والتي تشتمل على اختيار موضوع الدراسة أو المشكلة البحثية:

أولاً: اختيار موضوع البحث:

يعد اختيار الموضوع من أهم الخطوات في وصف المجال العلمي، وهو يتطلب اهتمامًا وتفكيرًا دقيقاً، فمن خلال اختيار موضوع البحث المناسب، يمكننا توجيه جهودنا بشكل فعال والتركيز على القضية التي نرغب في دراستها، حيث:

  1. يساهم اختيار الموضوع في تنظيم الفكرة البحثية وتحديد نطاق الدراسة.
  2. ينبغي علينا أن نأخذ في الاعتبار عدة عوامل أثناء اختيار الموضوع، مثل اهتماماتنا الشخصية والاتجاهات الحالية في المجال بالإضافة إلى تحليل الاحتياجات والمشاكل الحالية التي نرغب في البحث عن حلول لها.

1- تحديد الاهتمامات الشخصية:

يعد تحديد الاهتمامات الشخصية أحد العوامل المهمة في عملية اختيار الموضوع البحثي، حيث:

  1. هناك العديد من القضايا والموضوعات المهمة التي قد تثير اهتمامنا الشخصي وتلهمنا للبحث فيها.
  2. قد تكون هذه الاهتمامات تخصصية أو عامة، وتعتمد على خلفيتنا الأكاديمية والمهنية بالإضافة إلى اهتماماتنا الشخصية.
  3. أن من خلال تحديد اهتماماتنا الشخصية، يمكننا أن نركز على مجال يشد انتباهنا ويحمل لنا قيمة علمية وعملية في نفس الوقت.

2- دراسة الاتجاهات الحالية:

تعد دراسة الاتجاهات الحالية في المجال المرغوب فيه أمرًا ضروريًا لاختيار الموضوع البحثي المناسب، الذي يساعد في وصف المجال العلمي حيث:

  1. أن باطلاعنا على البحوث والدراسات السابقة التي تمت في المجال، يمكننا تحديد الثغرات والنواحي التي لم تتم معالجتها بشكل كافٍ.
  2. يوفر لنا تحليل الاتجاهات الحالية فرصة للتعرف على التطورات والتغيرات التي قد تكون قد حدثت في المجال والتي يمكننا أن نستغلها في اختيار موضوع بحثي يكون ذا قيمة ويساهم في التطور العلمي في المجال.

3- تحليل الاحتياجات والمشاكل الحالية:

يتطلب اختيار الموضوع البحثي تحليل الاحتياجات والمشاكل الحالية الموجودة في المجتمع أو المجال الذي نعمل فيه، حيث:

  1. قد يكون هناك مشاكل معروفة تحتاج إلى مزيد من البحث والدراسة لإيجاد حلول لها.
  2. أن من خلال تحليل الاحتياجات والمشاكل الحالية، يمكننا تحديد المواضيع التي يمكن أن تكون لها تأثير كبير وتساهم في تحسين الواقع وتلبية احتياجات المجتمع.
  3. ينبغي علينا أن نكون حساسين للمشاكل الموجودة وأن نعمل على تحليلها بدقة لنتمكن من اختيار مشروع بحثي يحقق أهدافنا ويحقق تأثيرًا إيجابيًا.

ثانياً: تحديد المشكلة البحثية:

تتمثل مرحلة تحديد المشكلة البحثية في تحديد وتوضيح المسألة أو القضية التي ستكون محور وصف المجال العلمي أو الدراسة البحثية، حيث:

  1. يهدف ذلك إلى تحديد المشكلة الرئيسية التي سيتم التركيز عليها في البحث وتحديد الجوانب التي ستتم دراستها وتحليلها.
  2. تساعد هذه المرحلة في توجيه الباحث نحو جمع البيانات وتحليلها بطريقة مناسبة لحل المشكلة البحثية.

1- تحديد الفجوة في المعرفة:

تتمثل الفجوة في المعرفة في الثغرات أو النقائص الموجودة في المعرفة التي سبق دراستها وتحليلها، حيث:

  1. يهدف تحديد الفجوة في المعرفة إلى تحديد المجال الذي لم يتم استكشافه أو دراسته بشكل كافي، والذي يمكن أن يكون جوانب جديدة للمشكلة البحثية أو جوانب تم الإشارة إليها على نطاق ضيق.
  2. يعتبر تحديد الفجوة في المعرفة خطوة أساسية لإبراز أهمية الدراسة وتحديد الإسهامات المحتملة التي ستقدمها.

2- تحديد الأثر العملي للمشكلة:

يتعلق تحديد الأثر العملي للمشكلة بتحديد النتائج المحتملة التي يمكن أن يكون لها تأثير عملي أو تطبيقي على المجتمع أو المؤسسات أو الفرد، حيث يهدف هذا التحليل إلى توضيح الأهمية العملية للدراسة البحثية والمزايا والإيجابيات التي يمكن أن تحققها الدراسة المستقبلية في حل المشكلة المحددة وتطوير السياسات واتخاذ القرارات المستنيرة.

3- تحديد الأهمية الاجتماعية للمشكلة:

يتعلق تحديد الأهمية الاجتماعية للمشكلة بتحديد الطرق التي يمكن أن تكون للدراسة تأثير إيجابي أو سلبي على المجتمع، حيث:

  1. يهدف هذا التحليل إلى تسليط الضوء على الأبعاد الاجتماعية للمشكلة المحددة وتحديد التحديات والفوائد التي قد تنتج عن البحث المستقبلي.
  2. يساعد في فهم وتقييم الأثر المحتمل للدراسة على المجتمع بشكل عام وعلى الفئات المستهدفة بشكل خاص.

 

اطلع علي خطة البحث العلمي (كيفية إعداد خطة بحث علمي ناجحة)

اختيار الموضوع وتحديد المشكلة البحثية:

تنظيم المعلومات والبيانات التي قام الباحث بجمعها:

 

 

من أهم خطوات وصف المجال العلمي والتي تساعد على جمع مادة علمية موثوقة تساعده في إجراء وتنفيذ بحثه العلمي بالإضافة إلى تنظيمها بطريقة علمية وترتيبها وفقًا لاحتياجاته، لذلك:

  1. على الباحث الاعتماد على المصادر الرصينة (معجمات، موسوعات، كتب، رسائل وأطروحات، مجلات علمية محكمة، استبيانات إحصائية من مراكز بحثية ،)... والابتعاد عن المصادر الثانوية والضعيفة (الإنترنت، مجلات غير محكمة، مقالات الصحف، ومقابلات شخصية غير الموثقة.
  2. في جمع المصادر يجب اعتماد النوعية وليس الكمية.
  3. يجب على الباحث ان يكون موضوعياً في جمع المصادر، بمعنى عدم انتقاء المصادر التي تخدم فكرته وآراءه الذاتية بل على الباحث البحث عن المعلومة الصحيحة في جميع المصادر.
  4. ضرورة اختيار آخر ما صدر من الكتب؛ لأن في بعض الحالات قد يغّير الباحث أو المفكر بعض آرائه وأفكاره في كتب صدرت له مؤخرا.
  5. على الباحث قراءة المصادر بنحو سريع وأولي كخطوة أولى، ثم تليها القراءة المركزة.
  6. في أثناء القراءة المركزة من الضروري تبويب المعلومات المتوافرة في المصادر حسب فصول الدراسة ومباحثها ومطالبها لسهولة الرجوع اليها في أثناء الكتابة (نظام الكارتات على سبيل المثال لا الحصر).

وضع فرضيات البحث واختبارها:

 

 

الفرضية في البحث العلمي هي تخمين مبدئي لمتغيرين أو أكثر ويشير إلى نتيجة في دائرة الممكن والمتوقع وغير المتوقع، حيث تعمل الفرضية على توجيه البحث وتتنبأ بإيجاد العلاقة بين المتغيرين وهي أحد أهم خطوات وصف المجال العلمي:

أولاً: وضع فرضيات البحث:

تتضمن خطوات وضع الفرضيات عدة أمور مهمة لتجهيز البحث بشكل صحيح،  فسنتعرض لعمليات تحديد العلاقة المفترضة واستكشاف المشكلة وتحديد المتغيرات وصياغة الفرضيات، حيث ستقوم هذه الخطوات بتوفير توجه وهندسة للبحث حيث يعمل كل مكون على توجيه التركيز وتحديد مجال دراسة البحث بشكل دقيق واضح.

1- استكشاف المشكلة:

يهدف استكشاف المشكلة إلى دراسة موضوع البحث وتحليله بشكل دقيق لفهم الأسباب والتأثيرات والتحديات المحتملة، حيث:

  1. يتطلب ذلك تحليل الأدبيات والمراجع السابقة لتوثيق المشكلة وتحديد آثارها على المجتمع أو البيئة المستهدفة.
  2. يجب استخدام أدوات البحث المناسبة مثل المقابلات واستبيانات الاستطلاع لجمع المعلومات اللازمة.

2- تحديد العلاقة المفترضة:

بعد استكشاف المشكلة، يتعين علينا تحديد العلاقة المفترضة التي نتوقع أن تكون موجودة بين المتغيرات، حيث:

  1. يتطلب ذلك فهم النظريات أو الأطروحات المرتبطة بالموضوع وتحليلها لتحديد العلاقة المرجحة.
  2. يمكن استخدام الدراسات السابقة والتحليل الاستقرائي لتعزيز فهمنا للعلاقة المفترضة واستنتاجها بدقة.

3- تحديد المتغيرات:

يجب تحديد المتغيرات المشتركة في العمل بما في ذلك المتغير المعتمد (الذي يؤثر فيه المتغير المستقل) والمتغير المستقل (الذي يتم التحكم فيه)، حيث:

  1. ستساعد هذه المتغيرات في تحليل النتائج وتقييم صحة الفرضيات المطروحة.
  2. يجب أن يتم توثيق كل متغير وتحديد طبيعته وعلاقته بباقي المتغيرات في البحث.

4- صياغة الفرضيات:

صياغة الفرضيات هي خطوة حاسمة في البحث، حيث:

  1. يجب أن تكون الفرضيات واضحة ومحددة وقابلة للقياس. يتم تعريف الفرضيات على أنها توقعات قابلة للتجربة بناءً على المعرفة المسبقة والتحليل النظري.
  2. ينبغي أن تتضمن الفرضيات تحديد المتغيرات المستقلة والمتغيرات المعتمدة والعلاقة المفترضة بينهما.
  3. يتعين على الفرضيات أن تكون قابلة للفحص والاختبار ونتائج البحث تؤكد أو تنفي صحة هذه الفرضيات.

 

ثانياً: اختبار الفرضيات:

يشير اختبار الفرضيات إلى عملية التحقق من صحة الفروض المطروحة في البحث العلمي، حيث:

  1. أن اختبار الفرضيات يُعد جزءًا مهمًا جدًا في عملية البحث، حيث يتم استخدامه للتأكد من صحة الاستنتاجات والتوصيات.
  2. يعتمد اختبار الفرضيات على استخدام طرائق متنوعة لجمع البيانات وتحليلها بشكل صحيح، وبعد ذلك يتم تقييم الفرضيات بناءً على النتائج التي تم الحصول عليها.
  3. يهدف اختبار الفرضيات إلى توفير نتائج قابلة للتحقق والتكرار، مما يزيد من مصداقية واحتمالية صحة الاستنتاجات.

1- اختيار طريقة الاختبار المناسبة:

يعد اختيار طريقة الاختبار المناسبة أمرًا حاسمًا في عملية اختبار الفرضيات، حيث:

  1. يجب أن تتم اختيار الطريقة التي تتوافق مع طبيعة الفرضيات والهدف من البحث.
  2. يمكن أن يشمل ذلك استخدام استبانة، المقابلة، أو التجربة.
  3. يجب أن تكون الطريقة قادرة على توفير البيانات اللازمة لاختبار الفرضيات بكفاءة.
  4. يجب أن تكون موثوقة وصالحة للاستخدام. إذا تم اختيار الطريقة المناسبة، يتم تحقيق نتائج دقيقة وشاملة تسهم في تحقيق أهداف البحث.

2- جمع البيانات:

يتطلب اختبار الفرضيات جمع البيانات المناسبة والضرورية للتحقق من صحة الفرضيات، حيث:

  1. يجب تحديد المتغيرات المطلوبة واختيار طريقة جمع البيانات الملائمة والموثوقة.
  2. يمكن استخدام طرق مختلفة في جمع البيانات مثل الاستبانة، المقابلة، أو التجربة.
  3. يجب أن يتم جمع البيانات بمنهجية واهتمام كبير للتأكد من دقتها وشموليتها.
  4. يعد جمع البيانات خطوة حاسمة للوصول إلى نتائج موثوقة وتوصيات قوية في البحث.

3- تحليل البيانات:

بعد جمع البيانات، يتم تحليلها كجزء من عملية اختبار الفرضيات، حيث:

  1. يعتبر تحليل البيانات عملية هامة لاستخلاص النتائج وفهم العلاقات بين المتغيرات المدروسة.
  2. يتم استخدام أساليب وتقنيات محددة في تحليل البيانات، مثل الإحصاء التوصيفي، وتحليل الانحدار، وتحليل العوامل.
  3. يهدف تحليل البيانات إلى استنتاج النتائج وفهم الظواهر المرتبطة بالفرضيات.
  4. يجب أن يتم تنفيذ تحليل البيانات بعناية ودقة لضمان صحة وجودة النتائج.

4- تقييم الفرضيات:

يأتي تقييم الفرضيات في نهاية عملية اختبار الفرضيات وتحليل البيانات، حيث:

  1. يهدف التقييم إلى التحقق من صحة الفرضيات المطروحة وتقييم درجة الدعم الأدلة المتاحة.
  2. يجب أن يكون التقييم مستندًا إلى النتائج التي تم الحصول عليها من تحليل البيانات وأساليب الاختبار المستخدمة.
  3. يتم تقييم الفرضيات بناءً على قوة العلاقة بين المتغيرات ودرجة التأكيد على التوقعات الأولية.
  4. يساهم تقييم الفرضيات في استخلاص استنتاجات قوية وتوصيات ناجحة.

 

يمكنك أيضاً الاطلاع علي مراحل تطور البحث العلمي

الوصول الى استخلاص النتائج البحثية:

 

 

يمكن للباحث استخلاص النتائج البحثية لكي يتمكن من وصف المجال العلمي عن طريق النقاط التالية:

  1. عرض المشكلة وتحليلها مدعومًا بالحسابات والجداول والأشكال مع البيانات ليعالجها بشيء من تفصيل النتائج التي ترتبت على حل المشكلة.
  2. توضيح الحقائق والمعلومات التي تجمعت عن البحث وتوضيح العلاقات المتبادلة.
  3. الربط الموضوعي بين الدراسات المشابه والنظرية ونتائج البحث.
  4. عمل موازنة بين الأهداف والفروض وبين النتائج التي حصل عليها.
  5. التنويه بنواحي الضعف بالدراسة أو تحذير الباحثين الآخرين بنوعية الطريقة المستخدمة

ذكر بعض الاستنتاجات المستخلصة من نتائج البحث، مع ذكر بعض المضامين التطبيقية

كتابة البحث العلمي:

 

 

يوجد عدة أقسام لكتابة البحث العلمي، والتي تساعد الباحث على وصف المجال العلمي وهي كالتالي:

أولا: القسم التمهيدي:

ويتضمن الآتي:

  1. واجهة البحث أو الرسالة أو الأطروحة.
  2. الآية القرآنية.
  3. الإهداء.
  4. الشكر والتقدير.
  5. ملخص الرسالة أو الأطروحة بالعربي، أما الملخص باللغة الإنجليزية (Abstract) فيوضع في
    النهاية بالجهة المعاكسة بعد الواجهة باللغة الإنجليزية، (على ألاّ يزيد الملخص عن 250كلمة).
  6. محتويات البحث أو الرسالة أو الاطروحة.

ثانياً: المتن:

وهو القسم الأكثر أهمية، إذ يحتوي على المادة الرئيسة (المقدمة والفصول والمباحث والمطالب والخاتمة)، في حين يكون القسم التمهيدي، وقسم الملاحق بمنزلة المواد التكميلية والمساعدة.

ثالثاً: الملاحق:

ويحتوي قسم الملاحق علي قائمة المصادر.

تنسيق البحث قبل طباعته:

 

 

إن الانتهاء من تنقيح ما كتبناه لا يعني انتهاء عملنا، فهناك مرحلة هامة  في وصف المجال العلمي وهـي تجهيز ما كتبناه ليكون في مستوى معين يـسمح بطباعتـه وغالبـا لا يـستطيع الباحـث أن يكتشف أخطائه او السهوات التي وقع فيها من المراجعة الأولى و الثانية خـصوصا إذا لم يفصل بينهما فاصل زمني مناسب، حيث:

  1. يفـضل أن يعطـى مـا كتبـه لناقـد أو زميـل أو صديق ليلقي نظرة عليه أخيرة أو مجملة حتى ولو كان الكاتب أو الباحث واثقا آل الثقة من صحة واستقامة ما كتب.
  2. يفضل بل يجب الاهتمام الكامل بالصيغة التـي عرضـت فيها الأفكار والنتائج.
  3. يجب أن تكون سهلة مبسطة وبعيدة عن التعقيـد.
  4. يجب أن تجـرى عملية تفحص و نقد من الناحية العلمية أيضاً من قبل الأصدقاء أو الزملاء والاختصاصيين إذا لم يتوفر الناقد المناسب وعلـى الباحـث أن يتقبـل النقـد بـروح مرحـة و صـدر رحـب فهي أولاً وأخيراً لصالحه، هذا وبعد الانتهاء من النصوص و تفقد المراجع و ترقــــــــيم الصفحات.
  5. يجب تجهيز الورقة الخارجية التي تحتوي على اسم الموضـوع واسـم وكنيـة المؤلف ومكان عمله أو الجهـة البحثيـة المتعاونـة وتـاريخ الإنجـاز.
  6. قـد تـضاف تفـصيلات أخرى كالملخص أو الكلمات المفتاحية للبحث.

خدمة إعداد  وكتابة خطة البحث أو المقترح البحثي:

 

نقدم لك من خلال شركة دراسة خدمة إعداد وكتابة خطة البحث أو المقترح البحثي للماجستير والدكتوراه، على أيدي نخبة من الأساتذة والأكاديميون في كافة المجالات والتخصصات، والتي من مميزاتها:

  1. من يقوم بالعمل أستاذ أكاديمي من نفس تخصص الباحث.
  2. ضمان الحصول على خطة بحثية مكتملة العناصر.
  3. مراجعة العمل من جانب مدقق لغوي أكاديمي لضمان خلو العمل من أي أخطاء لغوية.

يمكنك الاطلاع على أهم مميزات وضوابط تقديم خدمة إعداد الإطار النظري من خلال الدخول على رابط الخدمة (خدمة إعداد خطة البحث أو المقترح البحثي)  أو لطلب الخدمة يمكنك التواصل معنا عن طريق:

 أو لطلب الخدمة يمكنك التواصل معنا عن طريق:

  1. على الإيميل التالي [email protected]
  2. أو التواصل معنا وطلب الخدمة عبر الواتساب عبر الرابط التالي (تواصل واتساب)

 

التعليقات


الأقسام

أحدث المقالات

الأكثر مشاهدة

خدمات المركز

نبذة عنا

تؤمن شركة دراسة بأن التطوير هو أساس نجاح أي عمل؛ ولذلك استمرت شركة دراسة في التوسع من خلال افتتاح فروع أو عقد اتفاقيات تمثيل تجاري لتقديم خدماتها في غالبية الجامعات العربية؛ والعديد من الجامعات الأجنبية؛ وهو ما يجسد رغبتنا لنكون في المرتبة الأولى عالمياً.

Visa Mastercard Myfatoorah Mada

اتصل بنا

فرع:  الرياض  00966555026526‬‬ - 555026526‬‬

فرع:  جدة  00966560972772 - 560972772

فرع:  كندا  +1 (438) 701-4408 - 7014408

شارك: