15 نصيحة لإعداد رسالة الماجستير

 

هناك نصائح عدة لإعداد رسالة الماجستير إذ تعتبر عملًا بحثيًا مهمًا يهدف إلى توسيع المعرفة في مجال محدد، وتعرض هذه المقدمة أهمية الرسالة الماجستير وتقدم نظرة عامة على أهدافها، وسوف نتحدث عن بعض النصائح المهمة للمساعدة في عمل رسالة الماجستير.

 

 

يحدد هذا الجزء الأهداف الرئيسية للرسالة الماجستير، حيث:

1. يتم تحديد ما يرغب الباحث في تحقيقه من خلال أبحاثه ودراساته المتعمقة في الموضوع المختار.
2. أن من بين أهداف رسالة الماجستير العمل على إثراء المعرفة العلمية، وتطوير المهارات البحثية، واكتساب الخبرة العملية في مجال الدراسة.

 

يمكنك الاطلاع أيضاً علي كيفية تجنب نقد رسالة الماجستير أو الدكتوراه

 

 

تحديد موضوع الرسالة هو خطوة أساسية في كتابة رسالة الماجستير، حيث:

1. يجب اختيار موضوع مهم ومناسب يتناسب مع تخصص الباحث ويشكل إضافة للمجال الذي يدرسه.
2. ينبغي ان يكون الموضوع حديثا ومطروحا للنقاش.
3. يجب ان يتناول الموضوع قضية محددة ويكون هناك اهتمام بحل المشكلة المطروحة في البحث.

كما هو موضح فيما يلى:

أولاً: اختيار موضوع مهم ومناسب:

يجب على الباحث اختيار موضوع مهم ومناسب لرسالة الماجستير، حيث:

1. ينبغي ان يكون الموضوع ذو أهمية علمية وتطبيقية ويحقق فائدة للمجتمع.
2. يمكن اختيار موضوع يستكشف نقاط ضعف في الأبحاث السابقة أو يسهم في تطوير المعرفة في المجال المدروس.
3. يجب وضع في الاعتبار توفر المصادر والبيانات الضرورية لإجراء دراسة كاملة ومفيدة.

ثانياً: تحديد هدف الرسالة:

هدف الرسالة هو ما يرغب الباحث في تحقيقه من خلال البحث وكتابة الرسالة، حيث:

1. يجب تحديد هدف واضح ومحدد يتناسب مع موضوع الرسالة.
2. يمكن أن يكون الهدف توضيح مفهوم معين أو اكتشاف وتحليل علاقات مترابطة أو تقديم حلول لمشاكل معينة.
3. ينبغي أن يكون الهدف قابل للقياس والتحقق.

ثالثاً: تحديد أهمية البحث:

تحديد أهمية البحث يساعد في توضيح المبررات والدوافع لإجراء الدراسة، حيث:

1. يجب على الباحث أن يبرز الأسباب المؤدية لاختيار الموضوع وأهمية البحث في توسيع المعرفة في المجال المدروس وتطبيق النتائج.
2. ينبغي أن يتضمن تحديد الأهمية استعراضًا للأبحاث السابقة وتحديد الفرص البحثية المستقبلية التي يمكن أن تتأثر بالنتائج والتوصيات المحتملة للدراسة.

 

مقال حديث عن كم صفحة يجب أن تكون رسالة الماجستير؟

 

 

يعتبر إعداد خطة البحث أمرًا ضروريًا لضمان تنفيذ الرسالة بشكل منظم وفعال، ففي هذه الخطوة:

1. يجب على الباحث تحديد الخطوات اللازمة لإنجاز الرسالة وتحقيق أهدافها.
2. يجب تحديد المراحل المختلفة للبحث وتحديد المهام والمدة الزمنية المطلوبة لكل منها.
3. يجب وضع خطة زمنية وتحديد المواعيد النهائية لكل مرحلة من مراحل البحث.
4. يساعد ذلك على تنظيم العمل وتجنب التأخير في إنجاز الرسالة.

كما هو موضح فيما يلى:

أولاً: تحديد الخطوات اللازمة لإنجاز الرسالة:

تتطلب الرسالة إجراء عدة خطوات متتابعة لإنجازها بنجاح، حيث:

1. يجب على الباحث تحديد هذه الخطوات بدقة ووضوح.
2. يمكن أن تشمل الخطوات تجميع الموارد المطلوبة، ودراسة الأدبيات السابقة، وتصميم منهجية البحث، وجمع البيانات، وتحليلها، وكتابة الفصول الأساسية للرسالة.
3. يجب تحديد أولوية الخطوات وتحديد الترتيب الزمني لإنجاز كل منها.
4. أن بتحديد الخطوات اللازمة، يتم تنظيم العمل وضمان استكمال كل جزء من الرسالة بالشكل المطلوب.

ثانياً: تحديد المصادر المطلوبة للبحث:

تعتمد نجاح البحث على استخدام المصادر المناسبة والموثوقة. لذا، يجب على الباحث تحديد المصادر التي ستساعده في إجراء البحث بشكل فعال، حيث:

1. يمكن أن تشمل المصادر المطلوبة الأبحاث والكتب والمقالات التي تتعلق بموضوع الرسالة، والتقارير والإحصائيات، والمواقع الإلكترونية الموثوقة.
2. يجب التأكد من أن المصادر تعكس حداثة وموثوقية المعلومات وتلبي احتياجات البحث.
3. يجب توثيق المصادر المستخدمة بشكل صحيح واستشهادها بشكل لائق في الرسالة.

ثالثاً: تحديد الأدوات المناسبة لجمع البيانات:

تعتبر أدوات جمع البيانات جزءًا مهمًا من إعداد خطة البحث، حيث:

1. يجب على الباحث تحديد الأدوات المناسبة التي ستساعده في جمع البيانات المطلوبة للدراسة.
2. قد تشمل الأدوات المناسبة الاستبيانات، والمقابلات، والملاحظات، وتحليل المستندات، والاختبارات والأداء العملي.
3. يجب أن تتناسب الأداة المستخدمة مع طبيعة الموضوع وأهداف البحث.
4. يجب أخذ بعين الاعتبار عوامل الصحة والسلامة والأخلاق في تحديد الأدوات واستخدامها بشكل صحيح ومناسب لضمان جودة البيانات المجمعة.

 

اطلع أيضاً علي نصائح هامة عند مناقشة رسالة الماجستير والدكتوراه

 

 

يعد إجراء البحث وجمع البيانات من الخطوات الأساسية في إعداد رسالة الماجستير، حيث:

1. يجب على الباحث أن يقوم بتحليل المصادر المطلوبة للبحث وتحديد الأدوات المناسبة لجمع البيانات.
2. يمكن أن تشمل المصادر المطلوبة الدراسات السابقة والمستندات والمراجع الأكاديمية.
3. أن لجمع البيانات، يمكن استخدام أدوات محددة مثل استبيانات أو مقابلات أو مراجعة الوثائق.
4. أن بعد جمع البيانات، يجب على الباحث تنظيمها وتوثيقها بشكل منهجي لتسهيل استخدامها في كتابة الرسالة والتأكد من صحتها وموثوقيتها.
5. يجب اتباع الإرشادات العلمية المعتمدة لضمان جودة البيانات المجمعة وملائمتها للموضوع المدروس.

كما هو موضح في التالي:

أولاً: تحليل المصادر المطلوبة للبحث:

يعتبر تحليل المصادر المطلوبة للبحث جزءًا هامًا في إجراء البحث لرسالة الماجستير، حيث:

1. يجب على الباحث تقييم المصادر المناسبة التي تتعلق بموضوع البحث، مثل الدراسات السابقة والمستندات الأكاديمية والمقالات العلمية والكتب ذات الصلة.
2. يجب أن يكون التحليل شاملاً ومنهجيًا، مع النظر في مصداقية تلك المصادر واعتمادها على أسس علمية.
3. يساعد تحليل المصادر المطلوبة على توجيه الباحث لتحديد الثغرات الموجودة في الأدبيات السابقة وتحديد الفجوات التي يمكن ملؤها من خلال البحث الحالي.

ثانياً: استخدام الأدوات المحددة لجمع البيانات:

لضمان جودة البيانات المجمعة والحصول على نتائج دقيقة وموثوقة في رسالة الماجستير، يجب على الباحث استخدام الأدوات المناسبة لجمع البيانات، حيث:

1. يعتمد نوع الأدوات المستخدمة على طبيعة البحث، ومن بين الأدوات المشهورة يشمل استبيانات، ومقابلات، وملاحظات المشارك، ومراجعة الوثائق.
2. يجب على الباحث اختيار وتصميم الأداة المناسبة واختبارها قبل استخدامها على نطاق واسع.
3. يجب أن تكون الأداة قادرة على جمع البيانات المطلوبة بشكل دقيق وكفاءة، وأن تكون طريقة التنفيذ موحدة وموضوعية.

ثالثاً: تنظيم وتوثيق البيانات المجمعة:

بعد جمع البيانات، يجب على الباحث تنظيمها وتوثيقها بشكل منهجي ودقيق، حيث:

1. ينبغي على الباحث استخدام أساليب تنظيمية لتصنيف البيانات وتجميعها في أقسام وفئات مرتبة ومنسقة.
2. يساعد التنظيم المنهجي في تحليل البيانات بشكل فعال وتسهيل استخدامها في كتابة الرسالة.
3. ينبغي توثيق جميع البيانات المجمعة بشكل مفصل ودقيق، مع الإشارة إلى المصادر والتواريخ وطرق الجمع المستخدمة.
4. يساعد التوثيق الدقيق في تحقق المصداقية والموثوقية للبيانات، ويجعلها متاحة للتحقق واستخدامها في المستقبل.

 

 

تعتبر كتابة الفصول الأساسية للرسالة من أهم خطوات إعداد البحث، حيث:

1. تساعد على تحقيق الترتيب المنطقي المطلوب وتقديم المعلومات بشكل منظم.
2. تشمل هذه الفصول عدة أقسام رئيسية تساهم في بناء رسالة الماجستير بطريقة شاملة ومنهجية.
3. يجب أن تنتهج تلك الفصول مبدأ الوضوح والعلمية في التعبير، وتكون مدعومة بالمصادر الأكاديمية الموثوقة.
4. يحتوي هذا الجزء على ثلاثة أقسام رئيسية يتطرق الجزء الأول منها إلى كتابة المقدمة وتحديد المشكلة، فيما يتطرق الجزء الثاني إلى عرض الأدبيات السابقة والدراسات السابقة، ويتناول الجزء الثالث تحليل البيانات وتقديم النتائج.

كما هو موضح فيما يلى:

أولاً: كتابة المقدمة وتحديد المشكلة:

تعد المقدمة أحد الأقسام الأساسية في رسالة الماجستير، حيث:

1. تهدف إلى إطلاع القارئ على محتوى البحث وأهمية المشكلة المعالجة.
2. يجب أن تكون المقدمة واضحة ومشوقة، وتحقق الربط بين موضوع البحث والأهداف المرجوة منه.
3. تشتمل المقدمة على تقديم الخلفية العلمية للمشكلة وتوضيح أهميتها، بالإضافة إلى تحديد الفراغ البحثي والأسئلة التي سيتم إجابتها.
4. يجب على المؤلف تحديد خطة البحث وتوجيه الباحث في استكشاف المشكلة وتحليلها بشكل منهجي.

ثانياً: عرض الأدبيات السابقة والدراسات السابقة:

يعد عرض الأدبيات السابقة والدراسات السابقة من الأجزاء الأساسية في رسالة الماجستير، حيث:

1. يتم فيها استعراض الأبحاث والمقالات والمصادر المتعلقة بموضوع البحث.
2. يهدف هذا الجزء إلى إظهار المعرفة المسبقة والمفاهيم المرتبطة بالمشكلة المدروسة، وتحقيق التوازن بين المصادر المتنوعة وتقديم استنتاجات مبنية على الأدبيات الأكاديمية.
3. يجب أن يتضمن عرض الأدبيات السابقة الاستشهادات والمراجعة الشاملة للمصادر المستخدمة وتحليلها بشكل نقدي وموضوعي، وذلك لتعزيز صحة ومصداقية البحث.

ثالثاً: تحليل البيانات وتقديم النتائج:

يشتمل هذا الجزء على تحليل البيانات المجمعة وتقديم النتائج المستخلصة منها، حيث:

1. يجب أن يكون التحليل متسقًا ومنهجيًا، ويتم استخدام الأدوات الاحصائية المناسبة وتطبيقها على البيانات لتوليد نتائج دقيقة وموثوقة.
2. تكون النتائج مدعومة بالجداول والرسوم البيانية والتفسيرات العلمية.
3. يتطلب هذا الجزء قدرًا من الدقة والمنطقية في تقديم النتائج واتباع الإرشادات المتعلقة بتقديم الاستنتاجات المناسبة.

يجب أن يركز تحليل البيانات وتقديم النتائج على الأهداف المحددة للبحث وموضوعه، وأن يكون الشرح واضحًا ومنصفًا لتحقيق الاستدلالات والتوصيات النهائية.

 

 

تُعتبر صياغة الخاتمة والتوصيات جزءًا هامًا من رسالة الماجستير، حيث:

1. يجب أن يتم تلخيص النتائج الأساسية والاستنتاجات الناتجة من البحث بشكل واضح وموجز في الخاتمة.
2. يجب تحديد الأفكار الرئيسية والنقاط الأكثر أهمية التي تم التوصل إليها وتلخيصها بشكل موجز لتعزيز فهم القارئ للمحتوى.
3. يجب تقديم التوصيات المستندة إلى البحث.
4. يجب أن تكون التوصيات مدعومة بنتائج البحث وتعكس تحليلًا واعيًا للمعلومات والبيانات المجمعة.
5. ينبغي أن تكون التوصيات ملائمة وعملية ومستندة إلى الهدف الرئيسي للبحث والنتائج التي تم الوصول إليها.

كما هو موضح فيما يلى:

أولاً: تلخيص النتائج والاستنتاجات:

يجب في هذا الجزء تلخيص النتائج الرئيسية والاستنتاجات المهمة التي تم التوصل إليها في البحث، حيث:

1. يجب تلخيص النتائج بطريقة موجزة وواضحة مع التركيز على النتائج الرئيسية التي تساهم في إجابة الأسئلة البحثية وتحقيق الهدف الرئيسي للدراسة.
2. يجب أن يتم تلخيص الاستنتاجات الرئيسية وتحليلها بشكل دقيق لإظهار تأثير البحث وأهميته في المجال الذي تم دراسته.
3. يجب أن يتم توضيح الدروس المستفادة من البحث وتوجيه النقاط القوية الرئيسية التي تنبغي أخذها في الاعتبار في الأبحاث المستقبلية.

ثانياً: تقديم التوصيات المستندة إلى البحث:

في هذا الجزء، يتعين تقديم التوصيات المستندة إلى البحث، حيث:

1. ينبغي أن تكون التوصيات مبنية على النتائج الأساسية للبحث والمعلومات المحللة بشكل واعٍ.
2. يجب تقديم توصيات ملائمة ومناسبة للمساهمة في تطوير المجال الذي تندرج فيه الرسالة.
3. ينبغي أن تكون التوصيات عملية وتطبق بسهولة في الواقع.
4. يجب أن تكون التوصيات مفصلة وواضحة بحيث يمكن للقراء تنفيذها عند الحاجة.
5. ينبغي توجيه التوصيات للأفراد والمؤسسات ذات العلاقة والتي ينبغي أن تتخذ إجراءات وفقًا لاقتراحات البحث.

 

 

يوجد أكثر من 10 نصائح للمساعدة في رسالة الماجستير، وهذه النصائح كالتالي:

أولاً: اختيار موضوع مهم وملائم:

ينبغي عند اختيار الموضوع أن يتم اختيار موضوع مهم وملائم للرسالة الماجستير، حيث:

1. يجب أن يكون الموضوع مهماً بحيث يعالج قضية ذات أهمية في مجال الدراسة ويضيف معرفة جديدة.
2. يجب أن يكون الموضوع ملائماً للرسالة الماجستير، فيسهم في تحقيق الهدف العام للدراسة.
3. ينبغي أن يتسم الموضوع بأنه قابل للتشكيل في إطار الوقت المتاح والموارد المتاحة للباحث.

ثانياً: تحديد هدف الرسالة:

يجب أن يتم تحديد هدف واضح للرسالة الماجستير حيث:

1. يسهم في توجيه عملية البحث وتحقيق نتائج ملموسة.
2. ينبغي أن يكون الهدف محدداً ومتفق عليه بين الباحث والمشرف، وذلك لضمان تحقيق المخرجات المتوقعة للدراسة.
3. يجب أن يحتوي الهدف على وصف واضح للمشكلة المراد حلها أو الفرضية المراد إثباتها، ويحدد أيضاً الجمهور المستهدف والمنافع المتوقعة من الدراسة.

ثالثاً: تحديد الأهداف الفرعية للرسالة:

يتعين تحديد الأهداف الفرعية للرسالة الماجستير بدقة لضمان تحقيق الهدف العام، حيث:

1. ينبغي أن تسهم الأهداف الفرعية في توجيه الباحث خلال عملية البحث وجمع البيانات وتحليلها.
2. يمكن أن تشمل الأهداف الفرعية تحديد المفاهيم والمتغيرات المراد دراستها، ووضع خطة لجمع البيانات المطلوبة، وتطوير أدوات البحث المناسبة، وتحليل النتائج بشكل منهجي ودقيق.
3. يجب أن تكون الأهداف الفرعية قابلة للقياس والتحقق وأن تساهم في تحقيق الهدف العام للرسالة.

رابعاً: تحديد الخطوات الرئيسية للبحث:

تحديد الخطوات الرئيسية للبحث يهدف إلى تحديد الإجراءات التي يجب اتباعها لإتمام البحث بنجاح، حيث:

1. قد تشمل هذه الخطوات تحديد المشكلة البحثية، واستكشاف الأدبيات السابقة، وتحديد المنهجيات المتاحة للدراسة، وتحديد طرق جمع البيانات، وتحليل البيانات المجمعة، وتفسير النتائج.
2. أن من المهم أن تكون الخطوات متسلسلة ومنطقية لضمان تقدم البحث بشكل سلس ومنظم.
3. أنه عادةً ما يتم توضيح الخطوات الرئيسية في بداية البحث، ويمكن إجراء التعديلات اللازمة على مر الزمن بناءً على تطورات الدراسة.

خامساً: تحديد المنهجيات والأدوات المستخدمة:

تحديد المنهجيات والأدوات المستخدمة يعتبر جزءًا هامًا في إعداد خطة البحث، حيث:

1. يجب على الباحث تحديد المنهجية التي ستستخدمها في جمع وتحليل البيانات، وذلك بناءً على طبيعة المشكلة البحثية وأهداف الدراسة.
2. قد تشمل المنهجيات المستخدمة المنهج العلمي، أو المنهج التجريبي، أو المنهج المسحي، أو المنهج التاريخي.
3. يجب تحديد الأدوات والتقنيات التي سيتم استخدامها في جمع وتحليل البيانات، مثل الاستبيانات، المقابلات، التحليل الإحصائي، أو التحليل المحتوى.
4. يلزم التأكد من أن المنهجيات والأدوات المستخدمة ملائمة للبحث وتساهم في الحصول على نتائج موثوقة ودقيقة.

سادساً: تحديد الجدول الزمني للبحث:

تحديد الجدول الزمني للبحث يهدف إلى تنظيم الوقت وتحديد المدة التي ستستغرقها كل خطوة في البحث، حيث:

1. يجب على الباحث تحديد تاريخ بدء البحث وتاريخ الانتهاء المتوقع، بالإضافة إلى تحديد المهام الفعلية والمواعيد النهائية لكل منها.
2. أن من المهم أن يتم تخصيص وقت كافٍ لكل خطوة، بما في ذلك تجميع البيانات، وتحليلها، وكتابة الرسالة.
3. قد تحتاج بعض الخطوات إلى مزيد من الوقت والجهد بالمقارنة مع الأخرى.
4. يجب مراجعة الجدول الزمني بانتظام للتأكد من أن البحث يسير وفقًا للخطة المحددة ويمكن إجراء التعديلات اللازمة إذا لزم الأمر.

سابعاً: تحديد المصادر المرجعية المستخدمة:

تحديد المصادر المرجعية المستخدمة يعني تحديد المقالات العلمية والكتب والأبحاث والدراسات السابقة التي ستساهم في إثراء البحث، حيث:

1. يجب على الباحث تحديد المصادر ذات الصلة بموضوع البحث واستعراضها بدقة للحصول على معرفة واسعة حول الموضوع ورصد الأبحاث المماثلة المنجزة في الماضي والمراجعة النقدية لها.
2. يمكن أن تشمل المصادر المرجعية المجلات العلمية، وقواعد البيانات الأكاديمية، والكتب ذات الصلة.
3. يجب أن يتم توثيق جميع المصادر المستخدمة في البحث وفقًا لنظام التوثيق المعتمد، مثل نظام الاقتباس الحديث.
4. يساهم استخدام مصادر مرجعية موثوقة في زيادة صحة واعتمادية البحث وقوة الحجة العلمية.

ثامناً: جمع البيانات المطلوبة:

يعد جمع البيانات المطلوبة أحد أهم الخطوات في إجراء الدراسات العلمية، حيث:

1. يساعد على الحصول على المعلومات والمستمدات المناسبة للبحث.
2. يمكن الاعتماد على مصادر متعددة لجمع البيانات مثل الاستبانات، المقابلات الشخصية، الملاحظات الميدانية، أو استعراض الأدبيات المتاحة.
3. يتطلب جمع البيانات التركيز والاهتمام بتوثيق المصادر وضمان صحة البيانات.
4. يجب أن يتم اختيار طرق جمع البيانات الملائمة وفقًا لطبيعة الدراسة وغرضها.

تاسعاً: تحليل البيانات باستخدام الأدوات المناسبة:

يشكل تحليل البيانات باستخدام الأدوات المناسبة أحد المهام المهمة في عملية البحث العلمي، حيث:

1. يعتمد التحليل على استخدام برامج وأدوات متخصصة لتحويل البيانات النوعية إلى بيانات كمية واستخلاص النتائج الرئيسية منها.
2. يساعد التحليل في فهم وتفسير العلاقات والارتباطات بين المتغيرات وتحديد الاتجاهات والانحرافات في النتائج.
3. يجب على الباحث أن يكون على دراية تامة بالأدوات المستخدمة وأساليب التحليل المناسبة لأهداف الدراسة.

عاشراً: تفسير النتائج واستنتاجات الدراسة:

بعد الانتهاء من تحليل البيانات، يتم تفسير النتائج واستنتاجات الدراسة، حيث:

1. يشمل ذلك فهم المعاني والأنماط التي تظهر من البيانات وتفسيرها بناءً على الأدلة المتوفرة.
2. يجب أن يكون التفسير مبنيًا على المنهجيات العلمية والنظريات المطبقة في الدراسة.
3. يساعد توضيح النتائج والاستنتاجات على الوصول إلى فهم أفضل للمشكلة المدروسة وتحديد مدى سلامة الفرضيات المطروحة وإضافة جديد ومفيد في المجال البحثي.

الحادي عشر: مناقشة النتائج ومقارنتها بالأدبيات السابقة:

تعد مناقشة النتائج ومقارنتها بالأدبيات السابقة إحدى الخطوات الأساسية في عملية البحث العلمي، حيث:

1. يتم في هذه المرحلة مناقشة النتائج الرئيسية وتحليلها بعناية للتوصل إلى استنتاجات موثوقة.
2. يجب مقارنة النتائج بالدراسات السابقة المشابهة من خلال استعراض الأدبيات المتاحة.
3. تتطلب هذه المناقشة قدرًا من النقد والتحليل والتعليق على النتائج الحالية في ضوء الأبحاث السابقة.
4. يساهم توجيه النتائج ومقارنتها بالأدبيات السابقة في تقييم الأبعاد الجديدة للمشكلة ومدى أهميتها في المجال البحثي.

الثاني عشر: تنظيم هيكل الرسالة:

يجب أن يتم تنظيم هيكل الرسالة بشكل مناسب ومنظم، حيث:

1. يتضمن هيكل الرسالة فصولها وقسمتها إلى أجزاء متناسقة.
2. يتم تقسيم الرسالة إلى فصول رئيسية تتبعا للمقدمة وتتضمن المشكلة البحثية، والتي يتعين على الباحث فيها استعراض الأدبيات السابقة للموضوع ووضع الأسس النظرية.
3. يلي ذلك تقديم النتائج وتحليلها واستنتاجات الدراسة.
4. ينتهي البحث بكتابة الخاتمة وتوصيات الدراسة التي تشير إلى ما يمكن إجراءه من أبحاث مستقبلية في هذا المجال.

الثالث عشر: كتابة المقدمة والمشكلة البحثية:

تعتبر المقدمة والمشكلة البحثية من أهم أجزاء الرسالة، حيث:

1. يتعين على الباحث في المقدمة شرح أهمية الموضوع وتوجيه القارئ إلى أهمية الدراسة.
2. يلي ذلك تقديم المشكلة البحثية التي يتعين على الباحث فيها تحديد المشكلة ووضع أهداف الدراسة بشكل واضح ومحدد.
3. يتعين استعراض الأدبيات السابقة للموضوع والتوصل إلى الأسس النظرية التي ستقوم الدراسة عليها.
4. يهدف هذا الجزء إلى جذب الاهتمام والإلمام بالمشكلة البحثية وتوضيح مساهمة الرسالة في مجال الدراسة.

الرابع عشر: كتابة الفصول الرئيسية للرسالة:

تشكل الفصول الرئيسية للرسالة المرحلة الأساسية في عرض نتائج الدراسة وتحليلها، حيث:

1. ينبغي على الباحث أن يقسم الرسالة إلى فصول مترابطة ومتتابعة تتبع خطة البحث.
2. يتم في هذه الفصول تقديم النتائج وتحليلها باستخدام الأدوات والمنهجيات المناسبة للموضوع.
3. يجب أن يتم الربط بين النتائج والأسس النظرية والمشكلة البحثية في هذه الفصول.
4. يجب أن يتم اقتباس المراجع والأدبيات السابقة للدراسة وتوجيهها لدعم النتائج وتحليلها ومقارنتها بالأدبيات السابقة.

الخامس عشر: كتابة الخاتمة وتوصيات الدراسة:

تختتم الرسالة بالخاتمة وتوصيات الدراسة التي تلخص النتائج والاستنتاجات الرئيسية للدراسة، حيث:

1. يجب على الباحث في الخاتمة أن يعيد صياغة الأهداف الفرعية ويشير إلى إجابة الدراسة على المشكلة البحثية.
2. يلي ذلك تقديم التوصيات والاقتراحات التي يمكن أن تسهم في تحسين التطبيقات العملية والبحثية.
3. يجب أن تكون التوصيات مبنية على النتائج والدراسة المجراة وتهدف إلى تقديم إسهامات جديدة في المجال وفتح آفاق للأبحاث المستقبلية.

 

 

بعد الاطلاع على أكثر من 10 نصائح للمساعدة في رسالة الماجستير، يمكنك طلب خدمة اقتراح عناوين رسائل ماجستير ودكتوراه في جميع التخصصات وأيضًا يمكنك طلب خدمة توفير الدراسات السابقة العربية والأجنبية الحديثة لموضوعك البحثي، ونضمن لك:

1. عناوين رسائل ماجستير ودكتوراه أصيلة لم يتم مناقشتها من قبل.
2. صياغة العناوين بطريقة علمية محددة ودقيقة.
3. توفير مجموعة من الدراسات السابقة ذات صلة بموضوعك البحثي.
4. دراسات سابقة عربية واجنبية حديثة.

كما يمكنك الاطلاع على المزيد بخصوص خدمة اقتراح عناوين رسائل الماجستير والدكتوراه أو  خدمة إعداد الدراسات السابقة باللغتين العربية والأجنبية، أو التواصل معنا مباشرةً للحصول على الخدمة عن طريق:

1. على الإيميل التالي [email protected]: 
2. أو التواصل معنا وطلب الخدمة عبر الواتساب عبر الرابط التالي (تواصل واتساب)

 

 

1. الأسئلة الشائعة فى المناقشة
2. نصائح وتوجيهات ما بعد المناقشة العلمية
3. نصائح يجب اتباعها في يوم المناقشة العلمية
4. نصائح لطلاب الماجستير والدكتوراه قبل المناقشة العلمية
5. كيفية اجتياز السيمنار