طلب خدمة
استفسار
×

التفاصيل

عدد المشاهدات(8935)

فهرس المقال

كيفية استعراض الدراسات السابقة في البحوث العلمية

 

 

تتمثل الدراسات السابقة في البحوث العلمية، وهي كل البحوث والرسائل العملية التي لها صلة بمشكلة البحث التي يقوم الباحث بإجراء البحث عنها، واستعراض الدراسات السابقة في البحوث العلمية يتطلب مهارة فنية عالية، ويعد عملًا مجهدًا وخبرة مجزية؛ إذ إنه يزوّد الباحث ليس فقط بالإلهام لكي يقوم بدراسة من الدراسات، ولكن يزوده أيضًا بالعون اللازم لكي يضع أساسًا سليمًا لبحثه كله.

استعراض الدراسات السابقة في البحث:

 

 

يعتقد بعض الباحثين أن عملية استعراض الدراسات السابقة لا تحتاج إلى مهارة خاصة، معتقدين أن هذه الخطوة عبارة عن سرد تاريخي عشوائي لنتائج وعناصر هذه الدراسات التي تم اختيارها من جانب الباحث، وتقديم ملخصات لمناهجها ونتائجها فقط.

حقًا إن عملية استعراض الدراسات السابقة هي بمثابة عملية ابتكارية تتطلب من الباحث إعطاء قدرٍ من الأهمية والاهتمام لها، إضافةً إلى أنها عملية تختلف باختلاف المستوى العلمي الذي ستقدم ضمنه الدراسة (ماجستير، دكتوراه).

استعراض الدراسات السابقة في البحث:

خطوات استعراض الدراسات السابقة في البحث العلمي:

 

 

لكي يتمكن الباحث من استعراض الدراسات السابقة في البحث، يجب أن يتطرق إلى مجموعة من الخطوات الرئيسية وهي كالآتي:

1- الجمع:

يتم في هذه الخطوة جمع الدراسات السابقة النظرية والميدانية التي لها علاقة بموضوع الدراسة.

2- تقسيم الدراسات:

يقوم الباحث في هذه الخطوة برسم تصور مقترح للتقسيمات الرئيسية لفقرات عنصر الدراسات السابقة ومضمونها، وذلك من خلال النقاط الآتية:

  1. إن كان الباحث يهدف إلى مناقشة النقاط المنهجية في الدراسات السابقة، فإن التقسيم الموضوعي هو الأنسب؛ لتحقيق هذه الغاية.
  2. إن كان الباحث يهدف إلى تقسيم الدراسات السابقة حسب المضامين، فهنا عليه أن يستعرض الدراسات السابقة حسب الموضوعات المختلفة، وتقسيماتها الفرعية.

 

طريقة تلخيص وعرض الدراسات السابقة:

 

 

عند تلخيص واستعراض الدراسات السابقة في البحوث العلمية يجب على الباحث اتباع الآتي:

  1. لا بد من الالتزام بالمصادر الأولية للأبحاث فقط مع الابتعاد النهائي عن المصادر الثانوية.
  2. لا بد من التأكد أن جميع المعلومات التي جُمعت من أماكن موثقه مثل: المجلات العلمية المحكمة، أو الرسائل العلمية المنشورة بجامعات معترف بها أكاديميًا، وتملك شركة دراسة لخدمات البحث العلمي والترجمة عديدًا من المصادر الموثقة التي من الممكن أن تدعم الباحث العلمي بها.
  3. يجب عرض الأجزاء الملاءمة مع الدراسة فقط، وليس عرضها بصورة كاملة.
  4. يجب أن يتم عرض الأفكار بسرعة واختصار.
  5. تُمكن الدراسات السابقة الباحث العلمي من تجنّب تناول الموضوعات التي تم تناولها من قبل مع الانتباه إلى عدم الوقوع في الأخطاء نفسها التي تم الوقوع فيها من قِبل الباحثين السابقين.
  6. تلخيص الدراسات السابقة هي عملية تحتاج إلى كثير من الخبرة؛ لأن التلخيص: هو نقد للدراسة من خلال تحديد الجوانب الإيجابية، والجوانب السلبية لها حيث إن هذه المهمة تتم من خلال الخبرة التي تتواجد لدى الباحث العلمي في التلخيص.

 

طرق عرض الدراسات السابقة pdf:

 

 

هناك طرق عدة لعرض الدراسات السابقة في البحوث العلمية باستخدام ملفات PDF، نذكر من أهمها:

  1. يمكن استخدام أسلوب القائمة المنقّطة لاستعراض الدراسات السابقة حسب العناوين الرئيسية للمقالات.
  2. يمكن تصنيف الدراسات السابقة حسب تاريخ نشرها؛ لعرضها بتتابع زمني.
  3. يمكن استخدام أسلوب العرض الرسومي بإضافة مخططات وجداول توضح النتائج الرئيسية والمراجع المستخدمة.
  4. هذه الطرق توفر للقارئ نظرة شاملة على الدراسات السابقة، وتسهّل فهم المحتوى والمعلومات المستخدمة في البحث.

 

طرق عرض الدراسات السابقة pdf:

خطوات عرض وكتابة الدراسات السابقة في البحث العلمي:

 

 

يتم استعراض الدراسات السابقة في البحث العلمي من جانب الباحث بعد تحديد موقع دراسته منها، وبعد التأكد من تحقيق مبدأ الشمولية في الفهم والاستيعاب، يتم عرضها وكتابتها وُفق الخطوات الآتية:

  1. تناول سنة النشر التي نشرت فيه الدراسة.
  2. عرض المشكلة البحثية التي تناولتها الدراسة، أو العنوان الدراسي.
  3. عينة الدراسة حيث يمكن للباحث المقارنة بين أحجام العينة المختلفة لجميع الدراسات، واستنتاج بعض المؤشرات.
  4. إيضاح المنهجية العلمية التي اتّبعها الباحث، والمنهج المتبع في الدراسة سواء الوصفي، أو المقارن، أو التحليلي، أو التجريبي، أو غيره.
  5. ذكر الأدوات التي استعان بها الباحث في الدراسة السابقة سواء كانت الاستبانة، أو المقابلة، أو الملاحظة.
  6. إيضاح بلد المنح، وذلك يعكس ثقافة المجتمع الذي عُولجت فيه هذه المشكلة سواء السعودية، أو مصر، أو الأردن، أو غيرها.
  7. عرض النتائج التي توصلت إليها الدراسة كلٌ على حِده، وإبرازها بما يتناسب مع المشكلة المعروضة، ونتائج الدراسة الحالية.
  8. بعد عرض هذه البيانات يكون لدى الباحث رؤية شاملة لمتضمنات هذه الدراسات، ويسهل عليه اكتشاف نقاط التوافق والاختلاف بين هذه الدراسات.
  9. تمكن هذه الطريقة الباحث من استنتاج عديدٍ من الإشارات والروابط الفكرية ذات الصلة بالموضوع، وتمكّنه من استخراج الفجوات البحثية في هذه الدراسات.

 

تعريف الدراسات السابقة:

 

 

الدراسات السابقة: هي تلك الدراسات التي تدخل ضمن التراث النظري، أو أدبيات الموضوع من أوجه كثيرة، والمقصود باستعراض الدراسات السابقة في البحوث العلمية: هو تقديم ملخصات لمناهجها ونتائجها، أو نتائجها فقط، دون أي محاولة تقويمية لبعض مناهجها الظاهرة دون مناقشة لتلك النتائج، أو الربط بينها.

الدراسات السابقة: هي كل الدراسات المتصلة بموضوع الدراسة، مما تم نشرها بأي شكل من الأشكال على أن تحمل قيمة علمية، وقد يكون النشر بالطباعة، أو بواسطة المحاضرات، أو الأحاديث المذاعة، أو غيرها من الأساليب.

 

أهمية الدراسات السابقة في البحث العلمي:

 

تعد الدراسات السابقة في البحث العلمي من أهم الأجزاء خلال رحلة الباحث العلمي، وتعد بمثابة المنارات التي تُنير له الطريق، وتنقل له تجارب من سبقوه في دراسة هذا الموضوع، حيث تكمن أهمية الدراسات السابقة فيما يأتي:

  1. مساعدة الباحث على الاختيار السليم لبحثه العلمي، ويجنبه مشقة تكرار بحث سابق.
  2. تعرُّف الباحث بالصعوبات التي وقع فيها الباحثون الآخرون، وما هي الحلول التي توصل إليها.
  3. تزويد الباحث بالأدوات والإجراءات التي يمكن أن يستفيد منها.
  4. تحقيق أكبر معدل استفادة من نتائج الأبحاث والدراسات السابقة.
  5. تساعد الباحث في اختيار أداة، أو وسيلة، أو تصميم أداة مشابهة لأداة أخرى ناجحة لتلك البحوث.
  6. التأكد من عدم تطرق الدراسات السابقة للمشكلة من الزاوية نفسها، والمنهج نفسه.
  7. تساعد الدراسات السابقة الباحثين من خلال الرجوع إلى النظريات ذات الصلة في وضع أسئلتهم من منظورهم، وأن يقرروا ما يضيفه مسعاهم هذا من معرفة لدراسات عدة.
  8. تساعد الدراسات السابقة الباحث في تحديد الإطار النظري لموضوعه البحثي، وتعديل هذا الإطار حسب المستجدات البيئية التي قد تفرض أحيانًا بعض التغير في الأسس النظرية والفرضيات التي تقوم عليها الدراسة العلمية.

 

كيفية الاستفادة من استعراض الدراسات السابقة في البحث:

 

 

استكمالًا لأهمية الدراسات السابقة في البحث، اتّضح لنا أنه يمكن الاستفادة من استعراض الدراسات السابقة في البحث وذلك من خلال الآتي:

  1. إبراز الجوانب التي تم دراستها من قبل، واكتشاف الثغرة المعرفية والميدانية لدراسة الجوانب الأخرى من جديد، أو لم تحض بالدراسة.
  2. الكشف عن جذور المشكلة، وفهم ما تم بخصوصها في الفترات السابقة.
  3. مساعدة الباحث في التعرف إلى العناصر، والأبعاد التي سيتم تناولها في البحث.
  4. التوصل إلى صياغة دقيقة ومحدودة لأهداف وطبيعة بحثه بعد توفير المعلومات التي تتضمن سياق المشكلة البحثية عمومًا.
  5. اكتساب خبرات وتجارب الباحثين الأوائل، وتوجيه الباحث إلى تجنب الصعوبات التي وقع فيها الآخرون.
  6. رسم خطة البحث وإبراز عناصره ومحتوياته.
  7. بناء خلفية أبستمولوجيا عن الدراسة، وتزويد الباحث بالمعرفة وإثراء معلوماته فيما يتعلق بموضوع دراسته.
  8. إمداد البحث باقتباسات من البحوث السابقة وتفسير وتحليل ومناقشة نتائج بحثه.
  9. تنبيه الباحث لمصادر علمية قد لا يكون على علم بها، ودعم التراكمية المعرفية باعتبار البحث مكمل، وامتداد للدراسات السابقة.
  10. معرفة الأدوات البحثية والأساليب الإحصائية المناسبة للبحث، وتحديد حجم وأسلوب اختيار العينة البحثية.

كيفية استعراض الدراسات السابقة بطريقة صحيحة:

 

 

عند استعراض الدراسات السابقة في البحث العلمي يجب أن يقوم الباحث بكتابة وعرض الدراسات السابقة وفق طرق أكاديمية متعارف عليها، ويكون منصوص عليها غالبًا في دليل الجودة والاعتماد الأكاديمي الخاص بكل جامعة التي لا بد من الالتزام بها، ويجب على الباحث العلمي أن يقوم بمعرفتها جيدًا، ومن أهم هذه الطرق ما سيتم استعراضه في المقال الحالي:

أولًا. طريقة الببليوجرافيا المشروحة:

يقوم الباحث العلمي في هذه الطريقة بعرض الدراسات السابقة عن طريق عنوان الدراسة ثم يقوم بعد ذلك بعمل تلخيص للدراسة، وبعد الانتهاء يبدأ في نقد نتائج الدراسة، وأهم توصياتها الأكثر صلة بموضوع البحث العلمي الحالي.

ثانيًا. طريقة التسلسل التاريخي:

يقوم الباحث العلمي في هذه الطريقة بحصر شامل لجميع الدراسات السابقة التي تمكّن من الوصول لها، وتناولت نفس موضوع البحث العلمي ثم يبدأ في ترتيب تلك الدراسات تصاعديًا وُفق التاريخ الذي نُشرت فيه مع توضيح التغيرات والتطورات التي حدثت في الدراسة عبر تلك السنوات.

ثالثًا. طريقة الموضوعات:

يعمل الباحث العلمي في هذه الطريقة على تحديد الموضوعات، أو بمصطلح أكثر دقة "المتغيرات" التي تتناولها الدراسة فيقوم الباحث العلمي بتلخيص، وتصنيف ما توصل إليه من دراسات حسب كل متغير ثم يقوم بالتعقيب على كل متغير باستقلال، وينهي ذلك بتعقيب كامل على المتغيرات كافةً، وإذا لم يتمكن من ذلك، فإن شركة دراسة لخدمات البحث العلمي والترجمة تُسهّل عليها توفير تلك الخدمة بصورة سليمة.

رابعًا. طريقة المفاهيم العامة:

يعتمد الباحث العلمي في هذه الطريقة على الخرائط المفاهيمية بشكل رئيسي؛ حيث يقوم بعمل كلٍ من التلخيص والعرض للدراسات السابقة، كما أنه يقوم بعرض للمفاهيم بطريقة التشجير.

خامسًا. طريقة المقارنة بين التشابهات والاختلافات:

يعتمد الباحث العلمي في هذه الطريقة على عمل مقارنة بين الدراسات السابقة التي تطرقت للموضوع الذي يدور عليه البحث العلمي، وبين الدراسة القائم عليها بالفعل حيث يقوم بتحديد النقاط التي تكون متشابهة في البداية ثم ينتقل إلى النقاط المختلفة التي يتمكن من خلالها إبراز أهمية دراسته الحالية.

سادسًا. طريقة التصنيف بالاعتماد على منهجية البحث:

يقوم الباحث العلمي في هذه الطريقة بعمل تقسيم الدراسات التي يقوم بعرضها وُفق المنهج المستخدم في كل دراسة سواء كان كمي، أو نوعي.

 

لا بد من أن يقوم الباحث العلمي بذكر الطريقة التي اتبعها في عرض الدراسات السابقة للبحث العلمي القائم عليه، ولا بد أيضًا من توضيح الدراسات السابقة في البحث العلمي التي ذُكرت إذا كانت حلت مشكلة البحث العلمي، أم لم تحلها.

 

طريقة كتابة الدراسات السابقة في البحث العلمي pdf:

 

 

يجب على الباحث أن يتبع خطوات محددة لكتابة الدراسات السابقة في البحث العلمي بصورة دقيقة وفعالة وهي:

  1. جمع المصادر الأكاديمية ذات الصلة بموضوعه البحثي من البحوث والدراسات والكتب والمجلات العلمية من خلال تصفح قواعد البيانات المختلفة والمعتمدة.
  2. تقييم الدراسات المدرجة والانتقاء من بينها الأهم والأكثر صلة بموضوع البحث.
  3. يجب على الباحث تنظيم الدراسات السابقة وتقسيمها إلى فئات فرعية وفقًا لمحاور البحث.
  4. من الضروري كتابة ملخص موجز عن الدراسات السابقة، يوضح فيه مدى صلة الدراسات السابقة بموضوعه البحثي.

 

أهم المعلومات التي يجب عرضها في الدراسات السابقة:

 

 

يتضمن استعراض الدراسات السابقة في البحث ذكر مجموعة من المعلومات المهمة التي تُمَكِّن الباحث من استنتاج عديدٍ من الإشارات والروابط الفكرية ذات الصلة بموضوع بحثه، وتمكنه كذلك من استخراج الفجوات البحثية في هذه الدراسات التي قد تكون نقطة انطلاق بحثه الحالي، وتتمثل هذه المعلومات في الآتي:

  1. سنة النشر: يتكلم الباحث عن سنة النشر، ومتى بدأت هذه الدراسات ومتى انتهت.
  2. المشكلة البحثية: التركيز على المشكلة البحثية، وتحديد أي المشكلات البحثية التي تميزت عن بقية المشكلات الأخرى.
  3. العينة: يمكن للباحث المقارنة بين مختلف أحجام العينة لجميع الدراسات، واستنتاج بعض المؤشرات في هذا الصدد.
  4. المنهج: حيث يتتبع الباحث المناهج التي تناولت بها هذه الدراسات السابقة مشكلاتها البحثية، وهو ما قد يعطي الباحث بعض الأفكار التي تتناسب مع دراسته الحالية.
  5. أدوات الدراسة: يمكن للباحث من خلال تتبعه لمختلف الدراسات السابقة الأدوات البحثية التي طبقت في كل دراسة، ومن ثم استخراج مؤشرات تقييمية نقدية لهذه الأدوات المنتهجة.
  6. بلد النشر: الذي من خلاله يمكن للباحث استنتاج بعض المؤشرات المهمة، وكيف تميزت دراسات معينة في دولة دون باقي الدول الأخرى.
  7. نتائج الدراسة: من خلال نتائج هذه الدراسات السابقة، يمكن للباحث استخراج مؤشرات تساعد على تقديم قراءة نقدية لهذه الدراسات المحصول عليها.

 

كيفية كتابة الدراسات السابقة في رسالة الماجستير:

 

 

تعد الدراسات السابقة في الرسائل العلمية الماجستير والدكتوراه أمرًا ضروريًا؛ من أجل ضمان تنفيذ بحث علمي شامل ومتكامل؛  ولكي يتمكن الباحث من كتابة الدراسات السابقة في رسالة الماجستير يجب عليه اتباع الآتي:

  1. أخذ عينة وفهم المراجع والبحوث والدراسات السابقة ذات الصلة بموضوع البحث.
  2. يجب أن تكون الدراسات السابقة ذات أهمية كبيرة وموثوقة، وتتضمن المعلومات اللازمة لاستيعاب المشكلة البحثية.
  3. يمكن للباحث تقسيم الدراسات السابقة إلى فئات مختلفة عند استعراضها، وتنظيمها بمنطقية تتناسب مع طبيعة الدراسة.
  4. على الباحث تحليل الدراسات السابقة والكشف عن النقاط القوية والضعيفة فيها.
  5. يجب أن يتم كتابة الدراسات السابقة في رسالة الماجستير بطريقة أكاديمية واضحة منظمة ومنطقية؛ لكي يتمكن القارئ من فهمها واستيعابها بسهولة.

كيفية الحصول على الدراسات السابقة وأهم مصادرها:

 

 

تنقسم مصادر البحوث والدراسات السابقة إلى مصدرين أساسين، لكل واحد منهما أهميته ومكانته العلمية والمنهجية:

أولًا. مصادر  أولية:

  1. هي المصادر التي يمكن تحديدها في تلك الوثائق "التي تتضمن الحقائق والمعلومات الأصلية المتعلقة بالموضوع، دون استعمال وثائق مصادر وسيطة في نقل هذه المعلومات، وهي التي يجوز أن نطلق عليها اسم "مصادر".
  2. وتعد المصادر الأولية هي الدراسات الأولى التي تتميز بغناها العلمي والمعرفي والتاريخي وتشمل المخطوطات القديمة التي لم يسبق نشرها، والوثائق ومذكرات القادة واللوحات التاريخية، والكتب التي يكون مؤلفوها قد شاهدوا الفترة التي هي محل الدراسة.

ثانيًا. مصادر  ثانوية:

  1. هي المراجع العلمية التي تستمد قوتها من مصادر ووثائق أصلية مباشرة، أي أنها الوثائق والمراجع التي نقلت الحقائق والمعلومات عن الموضوع محل البحث، أو عن بعض جوانبه من مصادر ووثائق أخرى.
  2. تعتمد المصادر الثانوية في مادتها العلمية على المصادر الأولية، ويمكن القول بأن كل مصدر هو مرجع والعكس غير صحيح.

ثالثًا. بحوث الماجستير  والدكتوراه:

  1. هي تلك البحوث التي تم إجازتها من قِبل اللجان العلمية، وتضمنت تأشيرة قبولها على مستوى الهيئات العلمية.
  2. قد تكون هذه البحوث منشورة، أو غير منشورة، وتعد هذه البحوث مصدرًا ينتقي منه الباحث دراساته السابقة.

رابعًا. المداخلات والمقالات العلمية:

  1. تندرج ضمن الدراسات السابقة كل المداخلات الملقاة بمؤتمرات علمية وطنية، أو دولية، والمقالات العلمية المنشورة بمجلات علمية محكمة، ولها صفة الدراسة الميدانية، ومستوفية كل شروطها العلمية.
  2. يستطيع الباحث الاعتماد عليها ويوظفها ويستفيد منها في بحثه؛ لأن المداخلات، أو المقالات تقوم بالغرض المنهجي والمعرفي نفسه لأي دراسات سابقة.

 

كيفية مناقشة الدراسات السابقة في البحث:

 

 

يشمل مناقشة الدراسات السابقة، أو التعليق عليها عرض مقارنات بين الدراسات السابقة بعضها ببعض، وأنها تعتمد على مهارة الباحث من حيث الاستفادة والإفادة؛ لكي يعزز بحثه ويعطي صورة موضوعية لما سبقوه، وتتضمن المناقشة ما يأتي:

  1. بيان العلاقة التي تظهر من واقع النتائج، وتعزيزها بالأدلة المؤيدة لذلك مع لفت الانتباه إلى الاتجاهات والمتشابهات والمضادات.
  2. اللجوء إلى التعبير الرياضي عند تفسير النتائج.
  3. الاهتمام بعرض النتائج التي تحور بوضوح نظرية افتراضية، أو قاعدة لاقت قبولًا عامًا.
  4. ألا تكون الاستنتاجات مطلقة وعامة، وإنما في حدود النتائج المتحصّل عليها.
  5. عدم الخلط بين السبب والنتيجة.
  6. عدم استخلاص نتائج عامة من بيانات قليلة، وعدم استقراء نتائج خارج نطاق التباينات المدروسة من رسوم بيانية توضح علاقة بين متغيرين.
  7. عدم التأثر بآراء سابقة للباحث، فالمناقشة يجب أن تكون موضوعية.
  8. عدم تجاهل الأسئلة المطروحة، والهروب إلى مناقشات فرعية.

بيان الأهمية التطبيقية للنتائج التي تم التوصل إليها.

معايير اختيار الدراسات السابقة والحصول عليها:

 

 

توجد مجموعة من المعايير التي يجب على الباحث التقيد بها عند اختيار الدراسات السابقة في بحثه العلمي وهي:

  1. يجب على الباحث أن يبدأ بالاطلاع على المصادر الأصلية الأولية؛ ليأخذ معلومات بحثه منها، وأن يبتعد عن المصادر الثانوية ويتجنبها.
  2. يجب على الباحث التأكد من إثبات صحة المعلومات المتواجدة في الدراسات التي اعتمد عليها، وأن يبتعد عن الدراسات السابقة التي أصبحت قديمة.
  3. أن تعالج الدراسة السابقة المنتقاة متغيرات الدراسات الحالية، أو إحدى متغيراتها، سواء أكان المتغير الأول، أو الثاني، أو المتغيرين معًا.
  4. أن تكون الدراسة السابقة متوفرة فعلًا في المكتبات، أو على محركات البحث على الشبكة العنكبوتية، وتكون متاحة بالنص الكامل.
  5. يجب أن يطرح الباحث سؤال على نفسه هل استطاع من خلال هذه الدراسة أن يضبط موضوعه بدقة، وينتقل من الغموض للوضوح.
  6. ليس من المفضل اختيار الدراسات السابقة التي تحمل العنوان نفسه؛ لأن هذه الدراسة لن تضيف لك شيء، فتشابه، أو تقارب العناوين ليس الهدف، وإنما الاستفادة من الدراسة السابقة ككل.
  7. اختيار الدراسة العلمية المجازة أكاديميًا مثل: رسائل الماجستير والدكتوراه، أو حتى أعمال منشورة في مجلات علمية معتمدة.
  8. إذا كانت الدراسة السابقة تعالج متغير من متغيرات الدراسة الحالية يجب أن تكون قد أفردت له فصلًا كاملًا، وعالجت فيه كل المعطيات المتعلقة بالمتغير.

أنواع الدراسات السابقة التي يتم الاعتماد عليها في كتابة البحث:

 

يمكن للباحث الاستعانة بعديد من أنواع الدراسات السابقة في كتابة بحثه، والتي يتم تقسيمها وفق طبيعة الدراسة إلى:

  1. مصادر  أساسية: هي مراجع علمية تفهرس، أو تلخص المقالات والكتب والرسائل العلمية.
  2. مصادر  أولية: هي مراجع تحتوي على المقالات الأصلية أو تقارير البحوث والدراسات التفصيلية.
  3. الرسائل الجامعية: وتتضمن رسائل الماجستير والدكتوراه.
  4. المجلات العلمية المتخصصة: هي مجلات دورية تصدر عن هيئة بحثية معتمدة مثل: الكليات المتخصصة والمراكز البحثية.
  5. الدوريات العلمية: هي دوريات تقوم بتجميع البحوث العلمية المنشورة سواء كانت رسائل علمية، أو بحوث، أو تقارير.
  6. المؤتمرات العلمية: هي المؤتمرات التي تتم في مجال التخصص وتطرح قضية بحثية، ويتم في هذا المؤتمر نشر البحوث التي شارك بها الباحثون في المؤتمر.

مثال على كيفية استعراض الدراسات السابقة في البحث:

 

 

نسعى من خلال المثال العملي على توضيح أحد الطرق والأكثر شيوعًا واستعمالًا في البحوث العلمية وهي كالآتي:

مثال: دراسة "عطاء الله أحمد وآخرين" (2011)، بعنوان: واقع البحث العلمي في الجزائر- دراسة حالة مخابر التربية البدنية والرياضية في كل من جامعة الجزائر وجامعة مستغانم.

أولًا. أهداف الدراسة:

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف إلى واقع البحث العلمي في مخابر التربية البدنية والرياضية، والبحوث المنجزة، واقتراح حلول للرقي بالبحث العلمي في مجال التربية البدنية والرياضية على مستوى مخابر البحث في الجزائر.

ثانيًا. المنهج المتبع:

اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي المسحي؛ من أجل التعرف إلى واقع البحث العلمي في مخابر التربية البدنية والرياضية في الجزائر.

ثالثًا. عينة الدراسة:

تكونت عينة الدراسة من (16) أستاذًا أخذوا بطريقة عشوائية من مجتمع البحث المتكون من كل الأساتذة المنتمين إلى المختبرين (مستغانم- الجزائر).

رابعًا. أدوات الدراسة:

قام الباحثون بتصميم مقياس بالاعتماد على طريقة الخبراء تتكون من (40) فقرة موزعة على ثلاثة محاور، المحور الأول يتعلق بالبحوث المنجزة على مستوى الجامعة، أما المحور الثاني فيتعلق بالبحوث المنجزة على مستوى المخابر، والمحور الثالث يتعلق بالمعوقات التي تحول دون تقدم البحث مع الحلول الممكنة.

خامسًا. نتائج الدراسة:

أظهرت نتائج هذه الدراسة أن:

  1. الإنفاق على البحث العلمي في الجزائر يساعد على البحث، لكن الوقت غير كافٍ لإنجازها، وهذه البحوث تبقى حبيسة الرفوف ولا يستفاد منها في الميدان.
  2. وجود تذبذب ونفص في المواضيع المدروسة، والبحوث المنجزة التي تهتم بالجانب النفسي والتربوي.
  3. البحوث المنجزة على مستوى المخابر يميل أصحابها إلى استخدام المنهج الوصفي؛ لسهولته وسرعة الحصول فيه على النتائج.

سادسًا. رأي الباحث:

في الأخير، يبدي الباحث رأيه الشخصي حول هذه الدراسة، ويوضح أوجه التشابه والاختلاف مع دراسته، وما هي الفجوات التي لاحظها من الدراسة، ومن ثم يقيم مقارنة مع نتائج دراسته.

نموذج التعليق على الدراسات السابقة pdf:

 

 

نموذج التعليق على الدراسات السابقة هو الجزء المخصص الذي يقدم فيه الباحث الملاحظات والتعليقات على الدراسات السابقة التي استعان بها في البحث.

يهدف هذا النموذج إلى تقييم جودة الدراسات السابقة ومصداقيتها، إضافةً إلى تحديد الفجوات البحثية في المعرفة واستكشاف البحوث المستقبلية.

يتضمن نموذج التعليق على الدراسات السابقة تقييمًا للمنهجية العلمية المستخدمة في الدراسات السابقة، وتحليل النتائج؛

لذلك يعد هذا النموذج أداةً مهمةً في عملية استعراض الدراسات السابقة في البحوث العلمية وتقويمها بصورة أفضل.

 

نموذج دراسة سابقة بشكل علمي PDF  تحميل نموذج ترجمة دراسة سابقة 2021 pdf  من هنا

 

أهم الفروقات بين الدراسات السابقة والدراسة الحالية:

 

 

عند استعراض الدراسات السابقة في البحث يجب على كل باحث أن يكون لديه البصيرة والحكمة المناسبتان؛ ومن أجل التعليق على الدراسات السابقة، وإيضاح أهم الفروقات بين الدراسات السابقة والدراسة الحالية، ومن ثم نقدها نقدًا بناءً من خلال الأدلة العلمية والبراهين، وذلك من خلال خمس نقاط رئيسية وهي:

النقد المتعلق بالمحتوى:

في هذه الحالة يجب أن يُبدي الباحث وجهة نظره في كون المحتوى الخاص بالدراسات السابقة لا يتضمن الإطار الفني الذي يجب أن يُتبع، وفي تلك الحالة تفقد الدراسة ميزة الشمولية، وتبتعد عن الموضوعية في طريقة تنفيذها.

النقد المتعلق بالمنهجية:

يجب على الباحث أن يوضح السلبيات والإيجابيات في المنهج العلمي المتبع في الدراسات السابقة، وليس شرطًا أن تكون الدراسة السابقة سلبية في مجملها، أو إيجابية في مجملها، ويخضع ذلك إلى الرأي الشخصي للباحث.

النقد المتعلق بعينة الدراسة:

يجب أن يذكر الباحث أي قصور في العينة محل الدراسة التي قد تكون غير فعالة في الحكم على الدراسات السابقة، وكان في الإمكان زيادة حجم العينة؛ لتوضيح أمر من الأمور المتعلقة بمشكلة الدراسة الحالية.

النقد المتعلق بالمصداقية:

يجب على الباحث أن يتحقق من مدى مصداقية الدراسات السابقة، وتختلف طريقة التأكد من ذلك وفقًا للمنهج الذي تتبعه الدراسة السابقة.

النقد المتعلق بالنتائج:

  1. من الممكن ألا يتفق الباحث العلمي مع النتائج الموضحة بالدراسات السابقة؛ نظرًا لوجود خطأ في طريقة تحليل وعرض البيانات، وفي سبيل ذلك يقوم الباحث بتوضيح المقارنة بين النتائج التي توصل إليها، وما هو مطروح في الدراسات السابقة، وبيان مدى الموضوعية في كل منها.
  2. ويجب على الباحث أن يتطرق فقط للدراسات السابقة ذات صلة بموضوع بحثه، ويجب أن يكون الارتباط جليًا وواضحًا للقارئ، فلا معنى للإشارة إلى أبحاث ودراسات سابقة لا تمس مشكلة البحث من قريب، أو بعيد.

أهم الفروقات بين الدراسات السابقة والدراسة الحالية:

الأخطاء الشائعة في استعراض وتلخيص الدراسات السابقة:

 

يقع كثير من الباحثين أثناء استعراض الدراسات السابقة في البحث في أخطاء عدَّة، إما في عرض الدراسات، أو تقييمها، أو الاقتباس منها، ومن أهم هذه الأخطاء:

  1. عدم أخذ الوقت الكافي في البحث من خلال مصادر المعلومات المختلفة والاكتفاء بمصدر وحيد متوفر بسهولة وفي متناول الباحث.
  2. الاعتماد بشكل كبير على المصادر الثانوية للمعلومات دون بذل الباحث جهودٍ؛ للحصول على المصادر الرئيسية.
  3. غياب شخصية الباحث عند التعامل مع الدراسات السابقة والقبول بتسليم مطلق بنتائج وخطوات هذه الدراسات على أنها مسلمة ولا تقبل النقد والنظر.
  4. عدم فهم كثير من الباحثين لدور الدراسات السابقة في البحث جعلهم يعتقدون أن استعراضهم للدراسات السابقة استعراضًا وافيًا سيؤدي إلى إلغاء بحوثهم أو التقليل منها.
  5. يقع كثير من الباحثين في خطأ التسرع بإطلاق أحكام غير دقيقة على دراسات سابقة تتجاوز مئات الصفحات دون قراءتها قراءة متأنية وعميقة.
  6. كثير من الباحثين يغفل عن تهميش الدراسات السابقة في الهوامش سواء كانت من المصدر الأصلي، أو من المراجع التي ذكرت فيها هذه الدراسات السابقة، اعتقادًا منه أنها لا تهمش، وهذا خطأ منهجي فادح.
  7. قد يستشهد الباحث في دراسته ببعض النتائج الإحصائية القيمة من الدراسات السابقة دون تمحيصها واستخلاص معلومات مهمة منها، ويقتصر دور الباحث على القص للمعلومات في البحث على شكل لصق فقرات مبتورة من مصدرها الأصلي.
  8. من الأخطاء المنهجية البارزة التي يغفل عنها كثير من الباحثين عند استعراض الدراسات السابقة في البحث والتعقيب عليها، هو مناقشة كل دراسة والتعقيب عليها باستقلال، وهذا من شأنه تضييع الفرصة على الباحث في اكتشاف الفجوات البحثية والمنهجية والروابط المعرفية بين هذه الدراسات.

 

خدمة إعداد وكتابة الدراسات السابقة في البحث العلمي:

 

 

ولأهمية استعراض الدراسات السابقة في البحث العلمي  حرصت شركة دراسة لخدمات البحث العلمي والترجمة المعتمدة  إلى تقديم خدمة إعداد واستعراض الدراسات السابقة العربية والأجنبية بأسلوب شامل ومحدد وواضح وفقًا للمعايير الأكاديمية المُتعارف عليها.

مع ضمان توافر جميع العناصر الأساسية للدراسات السابقة؛ ويتضمن الملخص سواء العربي، أو المترجم (عنوان الرسالة – أهداف الدراسة – منهج الدراسة – أدوات الدراسة - مجتمع الدراسة - عينة الدراسة – نتائج الدراسة - أهم توصيات الدراسة) مع توثيق الدراسات السابقة أكاديميًا حسب ضوابط جمعية علم النفس الأمريكية APA الإصدار السابع APA 7th Edition.

لطلب الخدمة: يمكنكم استعراض جميع خدماتنا بزيارة صفحة الخدمات على الرابط الآتي  الخدمات، أو التواصل معنا عن طريق الآتي:

على الإيميل التالي [email protected]

أو التواصل معنا وطلب الخدمة عبر الواتساب على (اتصل بنا)

 

كتب عن الدراسات السابقة:

 

 

توجد عديد من الكتب والبحوث والدراسات العلمية التي تناولت الطرق والأساليب المستخدمة في استعراض الدراسات السابقة في البحث العلمي، ومن بين هذه المراجع الكتب والدراسات السابقة المستخدمة في كتابة هذا المقال وهي كالآتي:

عبدالجليل، طواهر وعبد الباسط، ميدون. (2022). الدراسات السابقة في البحوث العلمية. مجلة القبس للدراسات النفسية والاجتماعية، 13 (4)، 104- 115.

حيرش، أمينة وهزرشي، طارق. (2022). أهمية تحليل الدراسات السابقة لزيادة القيمة العلمية والعملية للبحث العلمي. مجلة الرسالة للدراسات والبحوث الإنسانية، 7 (6)، 388- 399..

زروالي، وسيلة. (2021). أهمية الدراسات السابقة في البحث العلمي. مجلة القبس للدراسات النفسية والاجتماعية، 10 (1)، 57- 67.

بوترعه، بلال، وضيف، الأزهر. (2019). استعراض الدراسات السابقة في البحث العلمي. مجلة العلوم الإنسانية، 19 (1)، 87- 101.

يحياوي، إبراهيم. (2021). الدراسات السابقة أهميتها وكيفية توظيفها في بحوث العلوم الاجتماعية. مجلة علوم الإنسان والمجتمع، 10 (1)، 319- 341.

Davis, P. M., & Walters, W. H. (2011). The impact of free access to the scientific literature: a review of recent researchJournal of the Medical Library Association: JMLA99(3), 208–217. https://doi.org/10.3163/1536-5050.99.3.008

ما هي الدراسات السابقة؟

  • الدراسات السابقة: هي كل الدراسات المتصلة بالموضوع، مما تم نشرها بأي شكل من الأشكال بشرط أن تكون مساهمة ذات قيمة علمية، وقد يكون النشر بالطباعة، أو بواسطة المحاضرات، أو الأحاديث المذاعة، أو دراسات تم تقديمها لمؤسسة علمية؛ للحصول على درجة علمية، أو على مقابل مادي أو لمجرد الرغبة في المساهمة العلمية.
  • ماذا يكتب في الدراسات السابقة؟

  • على الرغم من اختلاف تصنيف واستعراض الدراسات السابقة في البحوث العلمية إلا أن هناك عناصر رئيسية تكتب في الدراسات السابقة وهي:
  • 1- سنة النشر للدراسة
  • 2- أهداف الدراسة
  • 3- المنهج المتبع
  • 4- عينة الدراسة
  • 5- أدوات الدراسة
  • 6- نتائج الدراسة
  • ما فائدة الدراسات السابقة للبحث؟

  • الدراسات السابقة للبحث لها فوائد عدة نذكر منها:
  • 1- إبراز الجوانب التي تمت دراستها من قبل، واكتشاف الثغرة المعرفية والميدانية؛ لدراسة الجوانب الأخرى من جديد.
  • 2- الكشف عن جذور المشكلة وفهم ما تم بخصوصها في الفترات السابقة.
  • 3- مساعدة الباحث في التعرف إلى العناصر والأبعاد التي سيتم تناولها في البحث.
  • 4- التوصل إلى صياغة دقيقة ومحدودة لأهداف وطبيعة البحث بعد توفير المعلومات التي تتضمن سياق المشكلة البحثية.
  • 5- اكتساب خبرات وتجارب الباحثين الأوائل وتوجيه الباحث إلى تجنب الصعوبات التي وقع فيها الآخرون.
  • 6- رسم خطة للبحث وإبراز عناصره ومحتوياته.
  • 7- إمداد البحث باقتباسات من البحوث السابقة.
  • ما الفرق بين الدراسات السابقة والمراجع؟

  • 1- تتمثل الدراسات السابقة في الدراسات والبحوث ذات العلاقة بمشكلة الدراسة الحالية، وتتمثل في (الرسائل العلمية، والبحوث، والمساهمات في المؤتمرات، والمقالات المنشورة)، ويمكن أن تدخل ضمن التراث النظري، أو الأدبيات إلا أن المعالجة المنهجية للدراسات السابقة تختلف كليةً عن معالجة المنهجية للمراجع والمصادر.
  • 2- أما بالنسبة للمراجع فهي مجموعة من الكتب العلمية التي تستمد معلوماتها من المصادر الأصيلة، ويطلق عليها أدبيات الموضوع، وهي عملية شاملة يستعرض فيها الباحث كل ما كتب عن الموضوع.
  • التعليقات


    محمد بوقرة 2022/04/19

    السلام عليكم شكرا على المعلومات المفيدة في هذا المقال نأمل أن تفيدونا بالمزيد ونتمنى لكم حظا طيبا بالتوفيق لكم...

    الأقسام

    أحدث المقالات

    الأكثر مشاهدة

    خدمات المركز

    نبذة عنا

    تؤمن شركة دراسة بأن التطوير هو أساس نجاح أي عمل؛ ولذلك استمرت شركة دراسة في التوسع من خلال افتتاح فروع أو عقد اتفاقيات تمثيل تجاري لتقديم خدماتها في غالبية الجامعات العربية؛ والعديد من الجامعات الأجنبية؛ وهو ما يجسد رغبتنا لنكون في المرتبة الأولى عالمياً.

    Visa Mastercard Myfatoorah Mada

    اتصل بنا

    فرع:  الرياض  00966555026526‬‬ - 555026526‬‬

    فرع:  جدة  00966560972772 - 560972772

    فرع:  كندا  +1 (438) 701-4408 - 7014408

    شارك: