تعود نظرية السمات إلى علم النفس وقياس الفروق الفردية المختلفة بين الأفراد، فهي تعتبر من الأساس المستخدمة في دراسة شخصية الإنسان، ويمكن تعريف نظرية السمات بأنها الأنماط المعتادة في السلوك والتفكير والعاطفة، ومن أبرز من رواد نظرية السمات هو جوردون ألبورت Allport، هانز ايزنك Eysenck، رايموند كاتل Cattell.
وتعتمد نظرية السمات على عدد من الأبعاد المشتركة بين الناس، في وصف وتحليل العديد من الفروق الشخصية التي لا يمكن اختزالها في مجموعة محددة من الأنماط، وسنتناول في هذا المقال تعريف نظرية السمات وأنواعها وتطبيقات نظرية السمات في الإرشاد التربوي وأهم الانتقادات التي واجهت لها.